سكولبترا
ما هو سكولبترا؟
سكولبترا هو علاج حقن معتمد من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، مصمم لاستعادة تماسك الوجه، تحسين نسيج البشرة، وتقليل مظهر التجاعيد تدريجيًا مع مرور الوقت. يحتوي على حمض البولّي-إل-لاكتيك (PLLA)، الذي يعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين الطبيعي في البشرة، مما يعزز تدريجيًا من مرونتها وتماسكها. يُعد سكولبترا خيارًا مثاليًا لمن يبحثون عن تجديد طبيعي وطويل الأمد، حيث تتطور النتائج تدريجيًا خلال عدة أسابيع وتستمر لمدة تصل إلى عامين. يُستخدم سكولبترا بشكل خاص لمعالجة فقدان الحجم في مناطق مثل الخدود، الصدغين، وخط الفك، مما يمنح مظهرًا أكثر انتعاشًا وشبابًا.
كيف يعمل؟
يعمل سكولبترا من خلال تحفيز إنتاج الكولاجين الطبيعي في البشرة لاستعادة الحجم، تحسين المرونة، وتنعيم التجاعيد مع مرور الوقت. يعتمد العلاج على حقن حمض البولّي-إل-لاكتيك (PLLA) في مناطق محددة لدعم الهيكل الأساسي للبشرة. مع زيادة إنتاج الكولاجين، تصبح البشرة أكثر تماسكًا وشبابًا بمظهرها، وتتطور النتائج تدريجيًا على مدار عدة أسابيع. لا يقتصر تأثير سكولبترا على تعزيز ملامح الوجه فقط، بل يعمل أيضًا على تحسين نسيج البشرة ومرونتها. وتُعد نتائجه طويلة الأمد، حيث يمكن الاستمتاع بها لمدة تصل إلى عامين.
النتائج وفترة التعافي:
تتطور نتائج سكولبترا تدريجيًا، حيث يبدأ العديد من المرضى بملاحظة التحسن خلال بضعة أسابيع مع تحفيز إنتاج الكولاجين. وعلى مدار بضعة أشهر، تصبح البشرة أكثر تماسكًا ونعومة وشبابًا مع استعادة الحجم الطبيعي لملامح الوجه. قد تستغرق النتائج الكاملة من ٦ إلى ٨ أسابيع للظهور بشكل كامل.
باعتباره محفزًا بيولوجيًا، يُنصح بالخضوع لسلسلة من جلسات سكولبترا تتراوح بين ٢ إلى ٥ جلسات، مع فاصل زمني يبلغ شهرين بين كل جلستين. كما يُعتبر التدليك اليدوي بعد كل جلسة سكولبترا ضروريًا، وفق القاعدة العامة: خمس مرات يوميًا لمدة خمس دقائق لكل مرة، ولمدة خمسة أيام متتالية.
فترة التعافي بعد سكولبترا بسيطة، حيث قد يحدث احمرار خفيف أو تورم أو كدمات طفيفة في مواضع الحقن، تختفي عادة خلال بضعة أيام. لا توجد حاجة لفترة توقف عن الأنشطة اليومية، مما يسمح للأشخاص باستئناف حياتهم الطبيعية تقريبًا فورًا بعد العلاج.
