الدكتورة ملداء الداوودي

الكالسيوم المخفف للغاية

ما هو الكالسيوم المخفف للغاية؟

الكالسيوم المخفف للغاية هو علاج قوي لتحفيز إنتاج الكولاجين وتجديد البشرة. بخلاف الحشوات التقليدية، يتم حقن الكالسيوم المخفف في الجلد بشكل مخفف لتحفيز عملية التجدد الطبيعية للبشرة، مما يؤدي إلى تحسين نسيج البشرة ومرونتها ومظهرها العام. يُعد هذا العلاج فعالًا بشكل خاص لمناطق ترهل الجلد مثل الوجه والرقبة ومنطقة أعلى الصدر (الديكولتيه)، حيث يساعد على شد البشرة وتماسكها مع مرور الوقت. يؤدي التحفيز التدريجي لإنتاج الكولاجين إلى نتائج طبيعية وطويلة الأمد تتحسن مع الوقت. الكالسيوم المخفف للغاية مثالي للأشخاص الذين يبحثون عن تحسين ملحوظ في جودة البشرة دون اللجوء إلى الحشوات التقليدية المخصصة لإضافة الحجم.

كيف يعمل؟

يعمل الكالسيوم المخفف للغاية عن طريق تحفيز إنتاج الكولاجين الطبيعي للبشرة من خلال حقن شكل مخفف من هيدروكسيباتيت الكالسيوم. يُعد هذا العلاج مثاليًا لمعالجة ترهل الجلد وتحسين النسيج، خاصة في مناطق مثل الوجه والرقبة ومنطقة أعلى الصدر. النتائج تكون طبيعية ومتدرجة، مع استمرار التحسن لعدة أشهر بعد العلاج مع زيادة إنتاج الكولاجين.

النتائج وفترة التعافي:

تتطور نتائج الكالسيوم المخفف للغاية كعامل محفز بيولوجي تدريجيًا، حيث يلاحظ تحسن واضح في نسيج البشرة ومرونتها وتماسكها خلال عدة أسابيع إلى أشهر. مع استجابة الجسم الطبيعية وتحفيز إنتاج الكولاجين، تصبح البشرة أكثر شدًا ونعومة وشبابًا، مما يوفر نتائج طويلة الأمد. عادةً ما يحتاج المرضى إلى جلسة إلى جلستين لتحقيق أفضل النتائج، مع استمرار التأثيرات لمدة تصل إلى سنة أو أكثر حسب حالة البشرة ونمط الحياة. فترة التعافي بسيطة للغاية، حيث قد يحدث احمرار خفيف أو تورم طفيف في مواضع الحقن، يختفي عادةً خلال ساعات قليلة إلى يومين. لا يتطلب العلاج فترة توقف عن الأنشطة اليومية، مما يسمح للمرضى بالعودة إلى حياتهم الطبيعية مباشرةً بعد الإجراء.

قبل وبعد