ليس لدى الجميع الوقت أو الميزانية للعناية المكثفة بالبشرة. والخبر السار هو أن العناية الأساسية بالبشرة واتباع نمط حياة صحي يمكن أن يقطعا شوطًا طويلاً في الوقاية من مشاكل البشرة وتأخير عملية الشيخوخة الطبيعية.

إليك خمس طرق عملية للحفاظ على صحة ونضارة بشرتك:

احمِ بشرتك من الشمس: التعرض المستمر لأشعة الشمس قد يسبب بقع التقدم في السن (بقع الكبد)، التجاعيد، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد. تجنب التعرض للشمس بين الساعة ١٠ صباحًا و٤ عصرًا حيث تكون الأشعة في أقصى قوتها. وإذا اضطررت للخروج، ارتدِ ملابس واقية ونظارات شمسية. كما يُنصح باستخدام واقي شمس بمعامل حماية (SPF) لا يقل عن ٣٠، لأنه يحجب ٩٧٪ من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.

لا تدخن: التدخين يسرّع من عملية الشيخوخة الطبيعية للبشرة، مما يجعلها تبدو أكبر سنًا ويساهم في ظهور التجاعيد. كما يحرم البشرة من الأوكسجين والعناصر الغذائية المهمة لصحتها. ومن المعروف أيضًا أنه يضر ألياف البشرة مثل الكولاجين والإيلاستين، والتي تمنحها القوة والمرونة.

تناول طعامًا صحيًا: النظام الغذائي الصحي هو المفتاح للحفاظ على صحة البشرة والجسم بشكل عام. احرص على تناول الكثير من الفواكه والخضروات يوميًا لجعل بشرتك أكثر نعومة وشبابًا. يمكنك الاطلاع على قائمة أفضل ١٠ أطعمة لصحة البشرة هنا.

حافظ على نظافتك الشخصية: حافظ على صحة بشرتك بالاستحمام أو الغسل اليومي. تجنب الاستحمام الطويل بالماء الساخن لأنه يزيل الزيوت والرطوبة الطبيعية من البشرة. استخدم منظفات لطيفة وتجنب الصابون القاسي. اغسل وجهك مرتين في اليوم وبعد التعرق (مثلًا بعد التمارين). غسل الوجه ليلًا يزيل الأوساخ والمكياج والملوثات التي تتراكم طوال اليوم. بعد الغسل، لا تنسَ استخدام مرطب يناسب نوع بشرتك.

إدارة التوتر: مشاعرنا تنعكس على مظهرنا. يمكن أن يظهر التوتر بطرق مختلفة على البشرة، وأبرزها زيادة حساسيتها وتفاعلها مع العوامل الخارجية. ووفقًا للأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، فإن التوتر يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الصدفية أو الوردية، ويسبب حب الشباب الالتهابي والمستمر، وتساقط الشعر، وظهور الطفح الجلدي، وحتى التعرق الزائد.

العناية الجيدة بالبشرة يمكن أن تحافظ على صحتها ونضارتها. وإذا كانت لديك أي تساؤلات عن حالة بشرتك، فمن الأفضل استشارة طبيب الجلدية مباشرة.